ذات صلة

أحدث المقالات

حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني.. مسيرة صعوده ورؤيته السياسية

تشهد السلطة الوطنية الفلسطينية بدايةً من اليوم، مرحلةً جديدةً،...

جدنا الولد الشقي.. سعدنيات أكرم تنفض غُبار سيرة مسيرة أطول من العمر

لطالما يعتز الصحفيون بالأستاذ محمود السعدني، ولطالما عُرف الكاتب...

كأس شاي إيراني لـ ترامب بـ 4 تريليونات دولار

كتب عبد الرحمن شلقم، وزير خارجية ليبيا الأسبق ومندوبها...

موانع تقارب العلاقات بين بغداد ودمشق.. وهل الإطار العربي بابًا مفتوحًا؟

تعلو أصوات بالعراق منذ توجيه الحكومة الدعوة للرئيس السوري،...

بعد مرور أسبوع على إعلان وجود مخططات ضد الدولة.. الأردن تحظر جماعة الإخوان المسلمين

أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، حظر جميع أنشطة جماعة الإخوان...

إفطار جماعي في أمستردام يعكس روح التعايش والتسامح تحت رعاية إمارة المؤمنين

في أجواء مفعمة بروح الأخوة والتسامح، نظم مسجد الأمة بأمستردام يوم 25 مارس إفطارًا جماعيًا حضره القنصل العام للمملكة المغربية سليم لحجمري، إلى جانب عمدة المدينة، ومسؤولين هولنديين، وشخصيات بارزة، وفعاليات جمعوية، وأفراد من الجالية المغربية والهولندية.

كما كان من بين الحاضرين أعضاء البعثة الدينية المغربية التي أوفدها أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، إلى الديار الهولندية في هذا الشهر الفضيل.

في كلمته بالمناسبة، أكد القنصل العام للمملكة أن هذا الإفطار يعكس قيم التعايش والتقارب بين مختلف مكونات المجتمع الهولندي، مشيرًا إلى الرعاية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لرعاياه الأوفياء في المهجر، خاصة في شهر رمضان المبارك، باعتباره مناسبة لتعزيز أواصر الأخوة والانفتاح على القيم الإنسانية النبيلة التي يجسدها الإسلام الوسطي المعتدل.

من جانبه، نوه السيد الحسين فرح، نائب رئيس مسجد الأمة، بهذه المبادرة التي جمعت أبناء الجالية المغربية بمختلف أطيافهم، مؤكدًا أن نجاح المغاربة في هولندا واندماجهم الإيجابي يعكس تمسكهم بثوابتهم الوطنية وانفتاحهم على ثقافة التعايش. كما شدد على أهمية مثل هذه اللقاءات في إبراز النموذج المغربي في التدين، القائم على الاعتدال والانفتاح، تحت رعاية إمارة المؤمنين.

هذا الحدث الذي احتضنه مسجد الأمة بأمستردام لم يكن مجرد لقاء لتناول الإفطار، بل كان تجسيدًا حيًا لقيم التسامح والتعددية الثقافية، حيث التقى المغاربة والهولنديون في جو يسوده الاحترام والتقدير المتبادل، تأكيدًا على أن الإسلام المغربي، الذي يرعاه جلالة الملك، هو نموذج حضاري يكرس قيم المحبة والتعاون والعيش المشترك.

spot_imgspot_img