ويرافق هؤلاء الأطفال نحو 70 مؤطرا زاروا مختلف جهات المملكة ووقفوا على قوة تضامن المغاربة مع الفلسطينيين.
وأكد عدد من أولياء الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة 14 من مخيم وكالة بيت مال القدس بأن هذه المبادرة “ثقافية بأبعاد إنسانية نبيلة”، مشيرين إلى أنها جسر تواصل آخر بين القدس والمغرب.
وأشادوا بحفاوة الاستقبال وبظروف الإقامة، موضحين أن “مسك الختام كان التفاتة ملكية نبيلة غمرت الأطفال وأسرهم بفرحة لا توصف حينما تم استقبالهم من طرف الأميرة للا حسناء”، وفق وكالة المغرب العربي للأنباء.
وتم بهذه المناسبة، التقاط صورة تذكارية لشقيقة العاهل المغربي الملك محمد السادس الأميرة للا حسناء مع الأطفال المقدسيين المشاركين في المخيم ومؤطريهم.
وذكر أولياء الأطفال بأن الدورات السابقة تركت صدى طيبا لدى الأطفال وعائلاتهم ولدى الساكنة المقدسية وهو ما جعل أعداد الراغبين في الاستفادة من هذه التجربة تتضاعف كل سنة.