ذات صلة

أحدث المقالات

“المغرب على أعتاب حرب تجارية عالمية: هل يصبح البوابة الصناعية بين الصين وأوروبا؟”

في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة، يبرز المغرب كنقطة...

الدبيبة وملف الصحراء المغربية: انحياز أم مناورة سياسية؟

في خطوة أثارت الجدل وفتحت الباب أمام العديد من...

“إصلاح مدونة الأسرة: رؤية ملكية توازن بين الشريعة الإسلامية وعدالة القيم الكونية”

في خطوة جديدة تُجسّد الرؤية الملكية، ترأس صاحب الجلالة...

التنسيق العربي بعد سقوط نظام الأسد.. هل يقود لإعادة بناء سوريا؟

الإمارات تبحث تطورات سوريا مع سلطنة عمان والكويت والمغرب...

الأمير مولاي رشيد يحل بجدة لتمثيل الملك المفدى محمد السادس في القمة العربية

قالت وكالة “المغرب العربي للأنباء” الرسمية أنّ الأمير مولاي رشيد حل اليوم الجمعة بجدة، لتمثيل الملك المفدى عاهل البلاد محمد السادس حفظه الله في أشغال اجتماع محلي جامعة الدول العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين التي تستضيفها المملكة العربية السعودية.

ووجد الامير مولاي رشيد في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، نائب أمير منطقة مكة الامير بندر بن سلطان .

كما تقدم للسلام على سموه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة وسفير صاحب الجلالة بالمملكة العربية السعودية مصطفى المنصوري وأعضاء السفارة المغربية.

وبعد استراحة قصيرة بالقاعة الشرفية للمطار تشكل موكب صاحب السمو الملكي نحو مقر إقامة سموه بجدة.

وتعقد القمة العربية بمشاركة القادة العرب من ضمنهم رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي يحضر لأول مرة منذ تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية بسبب القمع الذي مارسه نظامه ضد الثورة عام 2011، وبحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. 

ويضم الوفد المغربي المشارك في القمة العربية وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والسفير المغربي في مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد التازي، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين في الخارجية المغربية.

ومنذ مشاركته في قمة الجزائر عام 2005، تغيب العاهل المغربي عن كل القمم العربية، التي حضرها نيابة عنه إما شقيقه الأمير رشيد، أو رئيس الحكومة المغربية، أو وزير الخارجية، فيما كان وزير العدل قد مثل المغرب خلال القمة التي عقدت في تونس في 31 مارس / آذار 2019.

وكان المغرب قد انتقد، عام 2009، “الاختلالات التي تطبع العمل العربي المشترك في إطار الجامعة العربية”، مبدياً، في بيان أصدره تعليقاً على عدم حضور الملك محمد السادس القمم العربية، تطلعه إلى “عقد قمة للصحوة العربية، وتجديد العمل العربي المشترك والتضامني، باعتباره السبيل الوحيد لإعادة الأمل للشعوب العربية”.

spot_imgspot_img