ينظم الاتحاد العام لمقاولات المغرب “CGEM“والجمعية الوطنية لرجال الأعمال الموريتانيين “UNPM“، بمدينة الدار البيضاء يوم 20 سبتمبر الحالي النسخة الثانية للمنتدى الاقتصادي الموريتاني المغربي.
وستعقد خلال المنتدى جلستين حول بيئة الأعمال في موريتانيا والمغرب ومشاريع استثمارية في قطاعات رئيسية تعزز تنمية الاقتصادات الوطنية لكلا البلدين مثل الطاقة والزراعة والغذاء والتمويل وغيرها.
وأوضح الاتحاد المغربي في بيان أن النسخة الثانية من المنتدى ستنظم يوم الـ20 من شهر سبتمبر الجاري، وستعرف حضور وفد هام من مئات الفاعلين الاقتصاديين الموريتانيين، برئاسة رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، زين العابدين ولد الشيخ أحمد.
🇲🇦🇲🇷 La @CGEM_MA & l'Union Nationale du Patronat Mauritanien (UNPM) organisent le Forum économique Maroc – Mauritanie, le 20 septembre à #Casablanca. Objectif: renforcer davantage les relations économiques et commerciales entre les 2 pays. @AljChakib pic.twitter.com/W5yThNFaPy
— CGEM (@CGEM_MA) September 5, 2022
وأضاف البيان المقتضب أن جدول أعمال المنتدى سيبحث سبل تعزيز الاستثمارات بين البلدين في قطاعات رئيسية كالطاقة والصناعات الغذائية وصناعة الأدوية والتمويل وغيرها.
وعرفت النسخة السابقة، التي نظمت بنواكشوط في ديسمبر عام 2018، مشاركة أزيد من 300 شركة موريتانية و100 رجل أعمال مغربي، وتوجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين.
وبعد توقف دام 9 سنوات، توجت أعمال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة بين المغرب وموريتانيا، المنعقدة في مارس الماضي، بتوقيع 13 اتفاقية تجارية بين البلدين، شملت قطاعات عدة، أبزرها الزراعة والصناعة والسياحة والأمن.
وتعد موريتانيا الوجهة الثالثة للصادرات المغربية نحو أفريقيا بـ1.9 مليار درهم (حوالي 200 مليون دولار) بعد كل من جيبوتي والسنغال، وفق المجلة المالية لوزارة الاقتصاد المغربية، الصادرة في ديسمبر 2020.
وفي وقت يعد فيه المغرب أول مورد أفريقي للسوق الموريتانية، لا تتجاوز قيمة الصادرات الموريتانية نحو المغرب 3 ملايين دولار، وفق وسائل إعلام محلية.
ويسعى المنتدى إلى تعزيز وتوسيع أدوات التعاون الاقتصادي بين البلدين واستكشاف الفرص الاستثمارية وتطوير التبادل التجاري لمواجهة تحديات التي باتت تهدد المنطقة المغاربية والعالم بشكل عام.
وتعتبر موريتانيا، معبرا رئيسيا للصادرات المغربية نحو افريقيا الغربية، والتي ما فتئت تتطور سنة بعد سنة.