نعى عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركًا إرثًا إنسانيًا عظيمًا سيظل محفورًا في وجدان الإنسانية، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.

وقال البيان المصري، إن البابا فرنسيس كان شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصرًا للقضية الفلسطينية، مدافعًا عن الحقوق المشروعة، وداعيًا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم.
كما أشار بيان الرئاسة المصرية إلى أن فقدان البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتًا للسلام والمحبة والرحمة، ومثالًا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة، وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع البابا فرنسيس ومحبيه، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته.
وأعلن الفاتيكان، وفاة البابا فرنسيس، اليوم الإثنين، الذي يعد أول رئيس للكنيسة الكاثوليكية من أمريكا اللاتينية، عن عمرٍ يناهز 88 عامًا بعدما تدهورت صحته على إثر إصابته بمشكلة بالتنفس شُخصت طبيًا بأنها التهاب رئوي.
حول البابا فرنسيس
ولد بابا الفاتيكان الراحل بدولة الأرجنتين في العام 1936، ولقد كان الراحل من أتباع التيار الإصلاحي بالكنيسة الكاثوليكية، وانتخب في مارس (آذار) 2013، ليكون على رأسها ويصبح البابا رقم 266.
وقد أوصى البابا فرنسيس، بأن يتم دفنه في كنيسة سانتا ماريا دي ماجيوري بمدينة روما الإيطالية، وليس أسفل كنيسة القديس سان بطرس فيما يُعرف بـ سراديب الفاتيكان حيث دفن أكثر من 100 بابا سابقين.
ولطالما أعلن بابا الفاتيكان الراحل عن رفضه لحرب غزة، كما كان لمشكلات الشرق الأوسط دائمًا نصيب في خطبه، بالإضافة للمشكلات الدولية الأخرى.