ذات صلة

أحدث المقالات

إفطار جماعي في أمستردام يعكس روح التعايش والتسامح تحت رعاية إمارة المؤمنين

في أجواء مفعمة بروح الأخوة والتسامح، نظم مسجد الأمة...

تهجير سكان غزة طوعيًا.. كيف هندسة إسرائيل هذا الحل وغلفته بغطاء إنساني؟

وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على مقترح بإنشاء إدارة...

الهيمنة على المؤسسات الدستورية: التعيينات الملكية وتوسيع نفوذ السلطة التنفيذية

التعيينات الملكية الأخيرة في بعض المؤسسات الدستورية تثير العديد...

لماذا تعود إسرائيل لاستئناف الحرب على غزة؟

عاد الجيش الإسرائيلي، منذ يوم الثلاثاء، 18 مارس (آذار)...

بعد عقود من المماطلة.. الأمم المتحدة أمام خيار وحيد: دعم الحكم الذاتي

في لقاء جمع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بالمبعوث...

المملكة تُرحب بتعيين باتيلي مبعوثا أمميا لليبيا

رحب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، بتعيين أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، للسنغالي عبد الله باتيلي ممثلا خاصا له ورئيسا لبعثة الدعم للأمم المتحدة بدولة ليبيا.

وقال بيان خارجية المغرب أن: “المملكة المغربية تعرب عن دعمها الكامل للمبعوث الأممي الجديد، وتؤكد على استعدادها التام للتعاون معه من أجل المساهمة الفعالة في الجهود المبذولة لتوصل الأطراف الليبية للتوافقات الضرورية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية كسبيل وحيد لتخطي الوضع الحالي”.

وأشار البيان، إلى أن: “المملكة المغربية، التي احتضنت التوقيع على الاتفاق السياسي للصخيرات بتاريخ 17 ديسمبر 2015 واستضافت حوارات بوزنيقة بين الأطراف في ليبيا، ستواصل انخراطها في الجهود الدولية لإحلال الأمن والاستقرار في هذا البلد المغاربي الشقيق”.

 

وأكّدت الرباط خلال الأسابيع الماضية ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا في موعدها، معتبرة أنَّ الحل للأزمة يجب أن يمر عبر الانتخابات التي كانت مقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأنها تظل استحقاقاً مهماً لـ”حسم مسألة الشرعية في ليبيا”.

وتسعى الرباط لتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء الليبيين، من خلال فتح الحوار معهم وتوفير الأجواء لذلك، والمراهنة على أنَّ الحل لا يمكن أن يكون إلا ليبياً، وأنّ الصعاب لن يتم تجاوزها إلا بالحوار الهادئ وتغليب المصالح الليبية. 

وكان لافتاً، خلال الأشهر الماضية، حراك ليبيّ شهدته العاصمة المغربية باستقبال وزر الخارجية ناصر بوريطة، لكل من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، والمبعوث الأممي السابق يان كوبيش، وقبلهم نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي.

وفي سياق الحراك الليبي، أعلنت الخارجية المغربية أنَّ المملكة تدعم كل فرص التواصل والحوار بين الفرقاء الليبيين، من أجل إرساء السلام والاستقرار في البلاد، وأنّ اللقاءات التي تستضيفها الرباط حول الملف الليبي تدخل “في إطار الجهود التي تبذلها المملكة بتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس، لأجل الاستمرار في مواكبة الحوار الليبي والمساهمة في حل الأزمة”.

spot_imgspot_img