ذات صلة

أحدث المقالات

ما هو الموقف الأوروبي من حرب إسرائيل وإيران؟

تعطي الحكومات الأوروبية إسرائيل، مساحة أكبر في حربها الدائرة...

غزة والمجاعة في مرآة طلال أبوغزاله: عندما ينهار الخطاب الغربي وتسقط منظومة الأخلاق الدولية

في مقالٍ عاصف اللهجة، يرسم المفكر والاقتصادي الأردني طلال...

خطاب الكراهية في زمن النزاعات المسلحة: حين تصبح الكلمات أدوات قتل جماعي

مقال رأي بقلم: مازن شّقورة - الممثل الإقليمي للمفوضية...

كيف تربح إيران حربها الحالية ضد إسرائيل؟

لا يبدو أن الهجمات الإسرائيلية الحالية ضد إيران، والتي...

بين نووي تل أبيب وطموحات طهران: العرب صامتون في معركة تُرسم فوق رؤوسهم

بين تل أبيب وطهران، تتصاعد مؤشرات سباق غير معلن...

رئيس البرلمان العربي يهنئ المملكة المغربية ملكاً وحكومة وبرلماناً وشعباً بمناسبة انتخابها لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

هنأ معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، المملكة المغربية ملكاً وحكومة وبرلماناً وشعباً بمناسبة انتخابها، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لعام 2024م، لأول مرة في تاريخه، عقب تصويت جرى اليوم الأربعاء بجنيف.

وأكد «العسومي»، أن هذا الفوز  يعد إنجازاً دولياً يعكس الثقل الذي تتمتع به المملكة المغربية ومكانتها الرائدة إقليمياً ودولياً، ويأتي تتويجاً للسياسات الحكيمة التي تنتهجها المملكة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس –أيده الله- في ترسيخ الحقوق والحريات، كما يؤكد إدراكها لأهمية حقوق الإنسان في تحقيق التنمية المستدامة، ويعكس جهودها الحثيثة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ونهجها الثابت في التعاون مع الأمم المتحدة ومختلف أجهزتها من أجل مواجهة كافة التحديات التي تواجه المجتمع الدولي والتوصل إلى مستقبل أكثر ازدهاراً لجميع دول وشعوب العالم، معربًا عن ثقته في أن المغرب ستكون صوتًا قويًا مدافعاً عن قضايا حقوق الإنسان في الدول العربية في الأمم المتحدة، ولما يمثله هذا الفوز من إضافة نوعية للدبلوماسية العربية على المستوى الدولي، والاضطلاع  بدورها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، من خلال تواجدها برئاستها للمجلس، إلى تعزيز جهود التعاون والحوار البناء، وتعزيز الشراكات بين الدول بما يساهم في إثراء عمله.

وأشاد رئيس البرلمان العربي، بالجهود الحثيثة التي تقوم بها مملكة المغرب في مجال حقوق الإنسان ومنظومتها التشريعية والقانونية المتميزة والتي هي محل اهتمام وتقدير دولي في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، مؤكداً أنها تقدم تجربة راسخة للارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان على كافة المستويات، تستمد ريادتها من التراث الثقافي لمملكة المغرب ودستورها الذي يكفل الحريات للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق للجميع.

spot_imgspot_img