حل وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة ، اليوم بالأردن ، للقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ايمن الصفدي وتناولت المباحثات بين المسؤولين استراتيجية العلاقات الأخوية المتجذرة بين المملكتين، وبحثا سبل تفعيل وزيادة مساحات التعاون وبما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين قيادتي البلدين الشقيقين،إلى جانب سبل تسهيل إصدار التأشيرات الدخول لمواطني المملكتين.
أكد @AymanHsafadi ونظيره وزير خارجية المملكة المغربية ناصر بوريطة، خلال لقائهما اليوم في مقر الوزارة، استراتيجية العلاقات الأخوية المتجذرة بين المملكتين، وبحثا سبل تفعيل وزيادة مساحات التعاون وبما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين قيادتي البلدين الشقيقين.#الأردن#المغرب
🇲🇦 🇯🇴 pic.twitter.com/AQ9nqnBebd
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) September 5, 2022
واكد وزير الخارجية الأردني، خلال ندوة مشتركة مع نظيره المغربي، على ضرورة الاستمرار في تكثيف الجهود الرامية إلى العودة إلى مفاوضات جادة وفعالة تأخذنا باتجاه التقدم نحو السلام العادل، والذي لن يتحقق إلا إذا حصل الفلسطينيون على كامل حقوقهم.
أكد @AymanHsafadi أنه يتفق ونظيره وزير الخارجية المغربي أن #القضية_الفلسطينية هي القضية المركزية، وأن الحل الوحيد لتحقيق السلام لن يكون إلاّ عبر حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها #القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧. pic.twitter.com/3tCxtLfbgN
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) September 5, 2022
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن إن الأردن تعتز بالعلاقات التاريخية الأخوية الاستراتيجية التي تربط المملكتين اللتين تعملان على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات تنفيذا لتوجيهات قائدي البلدين.
وأشار السيد الصفدي إلى أنه بحث مع السيد ناصر بوريطة الخطوات العملية اللازمة لتفعيل التعاون وفق بيان القمة الصادر عن لقاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني في الدار البيضاء سنة 2019، واتفقا على بدء التحضير لانعقاد اللجنة العليا المشتركة التي كانت قد التأمت في المغرب سنة 2016 لتعقد في عمان في أقرب وقت ممكن.
وأضاف السيد الصفدي أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على تيسير عملية تنقل المواطنين بين المملكتين من خلال معالجة قضايا التأشيرات.
وارتباطا بالقضية الفلسطينية، قال السيد الصفدي “نحن نتفق على أنها القضية المركزية وعلى أن الحل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل لن يكون إلا عبر حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، لتعيش في أمن وسلام إلى جانب إسرائيل”.
وتابع السيد الصفدي قائلاً، “بحثنا الجهود التي سنستمر بشأنها في العمل من أجل العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة تأخذنا باتجاه التقدم نحو السلام العادل على أساس حل الدولتين”.
يذكر أن هذه المباحثات التي جرت عشية اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، تناولت سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وتفعيل العمل العربي المشترك خدمة للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.