ذات صلة

أحدث المقالات

إفطار جماعي في أمستردام يعكس روح التعايش والتسامح تحت رعاية إمارة المؤمنين

في أجواء مفعمة بروح الأخوة والتسامح، نظم مسجد الأمة...

تهجير سكان غزة طوعيًا.. كيف هندسة إسرائيل هذا الحل وغلفته بغطاء إنساني؟

وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على مقترح بإنشاء إدارة...

الهيمنة على المؤسسات الدستورية: التعيينات الملكية وتوسيع نفوذ السلطة التنفيذية

التعيينات الملكية الأخيرة في بعض المؤسسات الدستورية تثير العديد...

لماذا تعود إسرائيل لاستئناف الحرب على غزة؟

عاد الجيش الإسرائيلي، منذ يوم الثلاثاء، 18 مارس (آذار)...

بعد عقود من المماطلة.. الأمم المتحدة أمام خيار وحيد: دعم الحكم الذاتي

في لقاء جمع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بالمبعوث...

مسؤول أوروبي رفيع المستوى يزور المملكة “شهر عسل” مغربي – أوروبي رغم التشنج الفرنسي!

بينما تشهد العلاقات المغربية – الفرنسية “تشنجاً حاداً”، بعد الاتهام غير المباشر من البرلمان المغربي لباريس بالوقوف وراء قرار البرلمان الأوروبي الذي انتقد حالة حقوق الإنسان في المملكة، سارعت فرنسا، لنفي وجود أي توتر مع الرباط، واصفة العلاقات بأنها “استثنائية” وأنها تعتزم تحسينها.

لكن محللين سياسيين، قالوا إن تصعيد المغرب من لهجته ضد فرنسا، هو قناعة الرباط بأن دوائر صنع القرار في باريس هي المحرك للمواقف الأوربية ضد مصالح المملكة في أوروبا.

تأتى زيارة، المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، أوليفر فارهيليي، إلى المملكة، وسط تغير جيوسياسى في الشرق الأوسط، والتهاب الأوضاع في أوروبا حول أوكرانيا، وتركيز فرنسا الماكرونية شيئاً فشيئاً على أفريقيا،

وأعلن الاتحاد الأوروبي تمويل خمسة برامج للتعاون مع المغرب، بقيمة تناهز 500 مليون أورو، ويتعلق الأمر بدعم أوراش الإصلاح الكبرى بالمملكة، المتمثلة في دعم الحماية الاجتماعية، ودعم التحول الأخضر، ودعم إصلاح الإدارة العمومية، ودعم تدبير الهجرة، وتعزيز الإدماج المالي.

اتفاقية التمويل، والتي تتوج زيارة المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، أوليفر فاريلي للمغرب، وقعها الوزير المغربي المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، والمفوض الأوروبي.

بدأ المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، أوليفر فارهيليي، الأربعاء، زيارة للمغرب لإجراء مباحثات مع المسؤولين المغاربة حول “مسار العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها” ، في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأوجه بين الرباط وبروكسل.

وتناقش الزيارة الثانية من نوعها في أقل من عام للمسؤول الأوروبي، مع وزير الخارجية المغربي ووزراء الاقتصاد والمالية، سياق تنزيل الإعلان السياسي “الشراكة الأورو-مغربية للرفاه المشترك” الموقع في يونيو 2019، المتحور حول أربع مجالات استراتيجية تتعلق بالسياسة والأمن، الاقتصاد، القيم، المعارف، والبيئة والهجرة.

واعتبر بيان لوزارة الخارجية المغربية، أن الزيارة “تكرس مركزية الشراكة متعددة الأبعاد التي تجمع الطرفين كما تعزز الإرادة المشتركة في تكثيفها أكثر في عدة قطاعات مهيكلة، في سياق تطبعه العديد من التحديات“.

 وتأتي الزيارة ، والتي تمتد إلى غد الجمعة ،في ظل حملة للبرلمان الأوروبي ضد المغرب، أدت الى وقف البرلمان المغربي للاتصال والتعاون مع نظيره الأوروبي.

 

 

spot_imgspot_img