في ظل التحولات الإقليمية والدولية المستمرة، يبدو أن نهاية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية تقترب، بل وقد تضع حدًا حتى لمن قدموا الدعم لهذا النزاع على حساب مصالح شعوبهم. من أبرز التطورات التي تشير إلى هذا الاتجاه هو التقارب المتسارع بين المغرب وكينيا، الذي يبدو أنه يمهد الطريق أمام نيروبي للاعتراف بمغربية الصحراء، ما يمثل ضربة قوية لجبهة البوليساريو ولمن يدعمونها، وعلى رأسهم الجزائر.
تسلم وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أوراق اعتماد السفيرة الكينية الجديدة، جيسيكا موتوني غاكينا، وهي خطوة تعزز من احتمالية إعلان كينيا دعمها لموقف المغرب بشأن الصحراء. هذا التقارب يعكس إدراك نيروبي أن مصلحتها تكمن في التعاون مع المغرب، خاصة في مجالات مثل الزراعة والطاقة، حيث تعول على الخبرة المغربية، خصوصاً في قطاع الأسمدة.
استقبل السيد ناصر بوريطة، اليوم بالرباط، السيدة جيسيكا موتوني غاكينيا، التي قدمت نسخا من أوراق اعتمادها بصفتها سفيرة مفوضة فوق العادة لجمهورية كينيا، لدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.@SingoeiAKorir pic.twitter.com/8fWJAFwvE9
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) August 30, 2024