ذات صلة

أحدث المقالات

شادي رحال يُهدي “حبيبي يا ملك” لجلالة الملك محمد السادس في عيد العرش

بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، أطلق الفنان...

“البقالي وفلسطين… حين تلتقي السياسة الرسمية بالتضامن الشعبي في المغرب”

لم يكن توقيف الصحافي المغربي محمد البقالي، أحد أعضاء...

كريم زيدان في بركان: هل يعيد وزير الاستثمار رسم حدود الحضور الوزاري؟

في مشهد غير معتاد، خطف وزير الاستثمار المغربي، كريم...

أسباب قرار إسرائيل توسيع عملياتها في غزة.. من بينها استثمار الاحتجاجات ضد حماس

قررت إسرائيل توسيع عملياتها بقطاع غزة الفلسطيني، معلنةً اليوم الأربعاء، عن قيامها بالاستيلاء على مساحات أراضي كبيرة بالقطاع المدمر بهدف إضافتها للأحوزة الأمنية، مما يعني إخلاء مناطق كبيرة من المواطنين الفلسطينيين.

ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، عبر حسابه بموقع إكس، منشورًا طالب فيه سكان رفح والنصر والشوكة وكذلك أحياء السلام والمنارة وقيزان النجار، بالإخلاء والتوجه إلى منطقة المواصي.

وتقع منطقة المواصي على شاطئ البحر المتوسط، وكان قد تم تصنيفها كـ منطقة إنسانية.

من جانبه، قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، في بيانٍ، إن المناطق التي تم إخلائها تشهد حاليًا قتالًا، بينما أشارت وكالة رويترز نقلًا عن إذاعة جيش الاحتلال إلى وجود فرقة عسكرية توجهت الشهر الماضي لمنطقة القيادة الجنوبية الإسرائيلية، هي الفرقة 36، وأنها سوف تشارك في العمليات العسكرية التي تنوي إسرائيل حاليًا توسيعها. 

 ما هي الأسباب الإسرائيلية وراء توسيع العمليات العسكرية بغزة؟

تسعى الحكومة الإسرائيلية لتحقيق عددٍ من الأهداف من خلال إصدارها الأوامر لجش الاحتلال بتوسيع عملياته بغزة، ويأتي على رأس هذه الأهداف، محاولة استثمار الاحتجاجات النادرة التي اندلعت مؤخرًا ضد حركة حماس التي تحكم القطاع منذ عام 2007، وبالتالي فإن التصعيد العسكري ضدها وضد سكان القطاع سوف يزيد من الضغوط الواقعة على الحركة.

كما أن توسيع العمليات العسكرية يأتي ضمن استراتيجية إسرائيلية تهدف لمحاولة تمرير دعوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتهجير سكان غزة إلى مناطق أخرى، وهي الدعوة التي تم تعديلها لاحقًا لتصبح بصيغة فتح باب التهجير الطوعي أمام الغزيين للسفر خارج القطاع.

وإلى جانب ما سبق، تريد إسرائيل تحقيق تقدم في المفاوضات المستمرة حول رهائنها الـ 59 المتبقيين لدى حركة حماس، ومن ثمّ فإن التفاوض تحت الضغط العسكري وملاحقة قيادات الحركة وفي ظل وجود حراك بالشارع الغزاوي مناهض لحماس، ربما يؤتي بنتائج تفاوضية أفضل من وجهة النظر الإسرائيلية.

وبخلاف ذلك، ترتبط خطط توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية بغزة بالمشكلات الداخلية التي يتعرض لها، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، هذه الأيام، فمن ناحية واجه نتنياهو مقاومة من الأطراف اليمينية الداعمة له بالحكومة لتنفيذ قراره بتعيين، إيلي شارفيت، رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن الداخلي الشاباك، وهي مقاومة اسفرت عن تغيير القرار والبحث عن قائد آخر للجهاز.

ويعد إيلي شارفيت، القائد السابق بالقوات البحرية الإسرائيلي، من مناهضي السياسات والخطط اليمينية بإسرائيل.

وأما من ناحية ثانية، يواجه نتنياهو حملة داخلية ذات صلة بتحقيقات يجريها جهاز الشاباك مع أعضاء من مكتبه، ووصلت تطورات هذه التحقيقات إلى قيام الشرطة الإسرائيلية باعتقال اثنين من العاملين بمكتب نتنياهو هما، إيلي فيلدشتاين، ويوناتان أوريخ.

spot_imgspot_img