ذات صلة

أحدث المقالات

خريطة المغرب الكاملة في قلب جنوب إفريقيا: رمزية دبلوماسية أم مؤشر على تحوّل استراتيجي؟

في لحظة تحمل أبعادًا رمزية واستراتيجية، ظهرت خريطة المغرب...

مشروع قانون أمريكي لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية: تحوّل تشريعي أم ورقة ضغط استراتيجي؟

في مشهد يعكس تزايد التداخل بين الدينامية التشريعية الأمريكية...

الأمم المتحدة تشيد بخطة الاستجابة للاجئين في مصر

أشادت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا،...

الوضع الإقليمي يضغط على الموارد.. مصر والأمم المتحدة تطلقان خطة الاستجابة للاجئين

أطلقت وزارة الخارجية والهجرة المصرية، بالتعاون مع المفوضية السامية...

من حرب الوثائق المفبركة إلى ارتباك الخصوم: هل بات المغرب رقماً صعباً في معادلات الإقليم؟

قراءة في خلفيات الهجمة الإعلامية على المغرب والسياق الجيوسياسي...

أنطونيو غوتيريش يستقبل “أخنوش ” رئيس الحكومة المغربية

استقبل الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش ، مساء امس  الخميس بمقر الأمم المتحدة بنيويورك،  الوفد المغربي  المشارك الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة  ويتكون  من رئيس الحكومة المغربية ، عزيز أخنوش، ووزير الشؤون الخارجية  المغربي،  ناصر بوريطة، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال.

 وبحسب بلاغ لرئاسة الحكومة المغربية :” كلف الأمين العام للأمم المتحدة رئيس الحكومة بنقل تحياته الحارة وتقديره الكبير للملك محمد السادس”، مشيرا إلى أن غوتيريش ،عبر عن تقديره الكبير للدور الهام الذي يضطلع به المغرب في مختلف ملفات أجندة الأمم المتحدة، مجددا امتنانه للمملكة لدعمها الفاعل لمبادرات ومقترحات الأمين العام بهدف إعطاء دينامية جديدة للمنظمة ومواجهة التحديات العالمية.

 وأضاف البلاغ ، أن غوتيريش ، تقدم بالشكر للمملكة على تعاونها مع مبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية ولبعثة المينورسو ، وعن امتنانه للمملكة للمساهمة القيمة التي تقدمها القوات المسلحة الملكية لعمليات حفظ السلام الأممية ودوره البناء في الملف الليبي وكذا المبادرات من أجل الحوار بين الأديان والثقافات.

من جهته، جدد رئيس الحكومة ، بحسب البلاغ ، التأكيد على التزام المغرب بدعم جهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي، الرامية إلى إعادة إطلاق المسلسل السياسي والتزام المملكة بمواصلة دعمها لعمل الأمم المتحدة تحت قيادة السيد غوتيريش، منوها بشجاعته في مواجهة التحديات العالمية الراهنة وعزمه على العمل من أجل إرساء نظام عالمي أكثر عدالة، إزاء البلدان النامية، خاصة الإفريقية، التي تتأثر بشدة بتداعيات الأزمة الطاقية والغذائية.

 

spot_imgspot_img