ذات صلة

أحدث المقالات

هل نضجت اللحظة البريطانية-المغربية؟

حين تصف لندن المغرب بـ"الشريك الموثوق": ماذا يعني ذلك...

المغرب والإمارات.. وطن واحد يتنفس من رئة التاريخ المشترك

المغرب والإمارات: نحو وحدة استراتيجية تتجاوز الجغرافيا في زمن تتبدل...

برؤية ملكية استشرافية… المغرب يُعيد رسم هندسة الأمان الوطني في مواجهة الكوارث

في عالم يتأرجح بين الكوارث الطبيعية غير المتوقعة، والأزمات...

بأي حالٍ سوف يأتي ترامب إلى الشرق الأوسط؟

الشرق الأوسط بانتظار أن يأتي إليه الرئيس الأمريكي، دونالد...

اعتقال مستشار أوباما بعد إهانته عاملا مصريا والتطاول على النبي محمد وسب الفلسطينيين

اعتقلت شرطة نيويورك مسؤولًا سابقًا في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بعد تداول فيديو يظهر خلاله يهين عاملًا مصريًّا ويتطاول على النبي محمد ويطلق عبارات معادية للفلسطينيين.

وأظهر مقطع فيديو لحظة إلقاء شرطة نيويورك القبض على المستشار السابق للرئيس الأسبق أوباما ستيوارت سيلدوويتز وتوجيه عدة تهم من بينها جرائم الكراهية.

وأفادت صحيفة “نيويورك بوست” أن الشرطة قامت بتوقيف ستوارت سيلدويتز، نائب المدير السابق في مكتب شؤون إسرائيل والفلسطينيين في الخارجية الأمريكية خلال الفترة بين 1999 و2003، الذي عمل كذلك في مجلس الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس أوباما، على إثر تداول فيديوهات له، يتحدث فيها مع بائع من أصول عربية في الشارع.

وفي حديثه مع البائع أطلق سيلدويتز عبارات مهينة للبائع ومعادية للفلسطينيين والإسلام.

وعلى إثر تداول الفيديوها للمسؤول السابق على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت شركة Gotham Government Relations وقف تعاونها مع سيلدويتز.

ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” عن البائع المدعو إسلام مصطفى، قوله إنه يعتزم رفع دعوى قضائية ضد سيلدويتز بتهمة إثارة الكراهية.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لأحد موظفي البيت الأبيض في عهد أوباما ويدعى ستيوارت سيلدويتز، قام بإهانة وسب مصري يعمل على عربة طعام في نيويورك، واتهمه بالإرهاب، وذلك لدعم ستيوارت للاحتلال الإسرائيلي.

وبسبب حرب إسرائيل على غزة، قام ستيوارت سيلدويتز، الدبلوماسي الأمريكي ومستشار في البيت الأبيض عمل في إدارة أوباما، باستفزاز المصري، العامل على إحدى عربات الطعام في نيويورك، فما كان من المصري إلا أن طلب منه الرحيل والابتعاد عن عربة الطعام، لكن ستيوارت استفز المصري بلصق علم الاحتلال الإسرائيلي على عربة الطعام، واتهمه بأنه مجرم وإرهابي.

كما استفز ستيوارت العامل المصري بأنه ليس له الحق في الوجود على أرض أمريكا، واتهمه بدعم الإرهاب، وعندما رد عليه المصري قائلًا: “إنكم من تقتلون الأطفال وليس نحن”، فما كان من ستيوارت سيلدويتز إلا أن رد عليه ردًّا صادمًا حيث قال: “إن قتل 4 آلاف طفل فلسطيني ليس كافيًا!”

وفي مقطع آخر، ردد ستيوارت سيلدويتز عبارات معادية للإسلام، ولرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فما كان من البائع المصري إلا أن طلب منه الرحيل، وهدده بإبلاغ الشرطة، بعد أن وجه ستيوارت له كلمات عنصرية وإهانة بسبب معاداته للفلسطينيين، ودعمه قتل الأطفال الفلسطينيين.

يشار إلى أن مجلس مدينة نيويورك كان اعتذر للبائع المصري عن الاعتداء اللفظي العنصري من الدبلوماسي السابق.

وتكررت مثل هذه الحوادث في الآونة الأخيرة إلى حد كبير، على خلفية الصراع المحتدم بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الجاري، والذي وضع المجتمعات اليهودية والفلسطينية المسلمة في الولايات المتحدة في حالة توتر وخوف.

كما انتقل هذا التوتر أيضا إلى بعض البلدان الأوروبية، مثل فرنسا وبلجيكا.

spot_imgspot_img