في إطار زيارة العمل التي يقوم بها وزير الثقافة الفلسطيني، عماد حمدان، إلى المغرب، أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، السيد محمد المهدي بنسعيد، مباحثات ثنائية مع نظيره الفلسطيني. هذه المحادثات تأتي في ظل العلاقات التاريخية والأخوية المتينة التي تربط البلدين، وتمثل استمرارًا لدعم المغرب الثابت والراسخ للقضية الفلسطينية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
موقف المغرب الثابت: دعم لا يتغير للقضية الفلسطينية
في بداية المباحثات، أكد السيد بنسعيد لنظيره الفلسطيني أن موقف المغرب تجاه القضية الفلسطينية يظل ثابتًا وتاريخيًا، لا يتزعزع، مهما تغيرت الظروف. تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يؤكد المغرب على ضرورة إيجاد حل سلمي ودائم للقضية الفلسطينية، يستند إلى حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط. فكيف يمكن للمغرب أن يستمر في تعزيز هذا الموقف في ظل التغيرات الإقليمية والدولية؟




