ذات صلة

أحدث المقالات

“المغرب على أعتاب حرب تجارية عالمية: هل يصبح البوابة الصناعية بين الصين وأوروبا؟”

في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة، يبرز المغرب كنقطة...

الدبيبة وملف الصحراء المغربية: انحياز أم مناورة سياسية؟

في خطوة أثارت الجدل وفتحت الباب أمام العديد من...

“إصلاح مدونة الأسرة: رؤية ملكية توازن بين الشريعة الإسلامية وعدالة القيم الكونية”

في خطوة جديدة تُجسّد الرؤية الملكية، ترأس صاحب الجلالة...

التنسيق العربي بعد سقوط نظام الأسد.. هل يقود لإعادة بناء سوريا؟

الإمارات تبحث تطورات سوريا مع سلطنة عمان والكويت والمغرب...

المغرب يستفيد دبوماسيا وعسكريا من رغبة واشنطن في دعم العلاقات العسكرية ما يكشف اهمية دور الرباط في المنطقة

حل بالمغرب رئيس هيئة الأركان المشتركة للولايات المتحدة الأمريكية، الجنرال دارمي مارك ميلي، في زيارة عمل للمملكة على رأس وفد عسكري هام.

وأفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن الوفد الأمريكي استقبل من طرف عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني.

وأوضح البلاغ أن المسؤولين عبرا خلال مباحثاتهما عن ارتياحهما للمستوى المتميز لعلاقات الصداقة والتعاون العريقة، والتي تعززت بشراكة عسكرية استراتيجية تنظمها ترسانة قانونية مهمة؛ من بينها، على الخصوص، خارطة الطريق للتعاون في مجال الدفاع 2020-2030، الموقعة في أكتوبر 2020، بمناسبة زيارة وزير الدفاع الأمريكي للمغرب.

كما استعرضا، وفقا للبلاغ، واقع التعاون الثنائي في مجال الدفاع وإمكانيات تعزيزه أكثر، وأشاد المسؤولان بالحصيلة الإيجابية للجنة الاستشارية للدفاع، وأبرزا أهمية التمرين السنوي المشترك (الأسد الإفريقي) الذي يمثل رافعة أساسية لإنجاح قابلية التشغيل المشترك للقوات المسلحة.

وبحسب البيان، أعرب الجانبان خلال اللقاء “عن ارتياحهما للمستوى المتميز لعلاقات الصداقة والتعاون العريقة، والتي تعززت بشراكة عسكرية إستراتيجية تنظمها ترسانة قانونية هامة من بينها على الخصوص، خارطة الطريق للتعاون في مجال الدفاع 2020-2030، الموقعة في أكتوبر/تشرين الأول 2020”.

كما “أبرزا أهمية التمرين السنوي المشترك (الأسد الإفريقي) الذي يمثل رافعة أساسية لإنجاح قابلية التشغيل المشترك للقوات المسلحة”، وفق المصدر ذاته.

ووقعت واشنطن والرباط، في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2020، اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري تمتد 10 سنوات، على هامش زيارة رسمية للمغرب، أجراها وزير الدفاع الأميركي السابق مارك إسبر.

وجدد المسؤولان العسكريان التأكيد على إرادتهما في زيادة تعزيز التعاون والشراكة الإستراتيجية بين القوات المسلحة في البلدين.

و”الأسد الإفريقي” مناورات عسكرية ينظمها الجيشين المغربي والأميركي سنويا في المملكة بمشاركة جيوش عدة دول، وتعد الأضخم في إفريقيا.

وقال ميلي وفق ما نشره موقع “هسبرس المغربي” ان المغرب “شريك وحليف كبير للولايات المتحدة”، وبلد مستقر للغاية في قارة ومنطقة تحتاج إلى الاستقرار.

وأضاف “نعتبر المغرب شريكا وحليفا كبيرا ليس فقط في المنطقة بل على مستوى القارة الإفريقية بأكملها”.

وأكد أن المملكة كانت أول بلد يعترف باستقلال بلاده مشيرا إلى متانة العلاقات التي تجمع بين البلدين منذ أزيد من قرنين ومعربا عن رغبة واشنطن في تعميقها وتوسيعها.

والمغرب حليف قوي ليس فقط للولايات المتحدة وإنما للدول الأوروبية حيث يعول الغرب بشكل كبير على الرباط للحفاظ على الاستقرار في القارة السمراء فيما نجحت الدبلوماسية المغربية في استغلال هذه الميزة لخدمة المصالح المغربية خاصة فيما يتعلق بالاعتراف بسيادتها على إقليم الصحراء.

ويرى مراقبون ان النجاح الدبلوماسي المغربي في ملف اعتراف كير من الدول بمشروع الحكم الذاتي ليس من فراغ ولكن بسبب قدرة الرباط على إقناع الغرب بانه لا يمكنه الحفاظ على مصالحه بدون تعزيز العلاقات مع السلطات المغربية.

 

 

spot_imgspot_img