يزور المغرب،الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، للقاء رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش ووزير الخارجية ناصر بوريطة.
وكانت الرباط، قدألغت في سبتمبر الماضي اجتماعاً ثنائيا كان مقررا في العاصمة الرباط، بين المسؤول الأوروبي ومسؤولين مغاربة، احتجاجا على تصريحات أدلى بها بشأن مغربية الصحراء، مشيرا إلى أن “اسبانيا لم تغير من موقفها من قضية الصحراء”.
واعتبر بوريل، الذي شغل سابقا منصب وزير خارجية إسبانيا ،أن موقف الاخيرة :”كان ومازال كما هو، وهو أن يقرر الصحراويون مستقبلهم ولم تبتعد الحكومة الإسبانية عن هذا الموقف”، لكنه سرعان ما تراجع قائلا أن :” الاتحاد الأوروبي يدافع عن حل متوافق عليه بين الأطراف المعنية وأن الموقف الإسباني متوافق مع الموقف الأوروبي”.
سيلتقي الممثل السامي يوم الخميس 5 يناير بالرباط بكل من رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش وبوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة كما سيلتقي بنظراء مؤسساتيين آخرين و بفاعلين اقتصاديين مغاربة.
وفي اليوم الموالي، سينتقل الممثل السامي إلى مدينة فاس للقاء طلاب الجامعة الأورومتوسطية بفاس حيث سيُلقي كلمةً حول المسؤولية الاستراتيجية لأوروبا.
وستكون هذه الزيارة مناسبة لتأكيد التزام الاتحاد الأوروبي في شراكته مع المغرب و إجراء حوار معمق حول تنفيذ الشراكة وسبل تعزيزها، حتى في إطار البرنامج الجديد من أجل المتوسط.
كما ستمكن هذه اللقاءات من تبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وحول الآفاق المستقبلية والعمل المشترك في سياق جيوسياسي صعب زاد من حدته الغزو الروسي لأوكرانيا.
