ذات صلة

أحدث المقالات

“المغرب على أعتاب حرب تجارية عالمية: هل يصبح البوابة الصناعية بين الصين وأوروبا؟”

في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة، يبرز المغرب كنقطة...

الدبيبة وملف الصحراء المغربية: انحياز أم مناورة سياسية؟

في خطوة أثارت الجدل وفتحت الباب أمام العديد من...

“إصلاح مدونة الأسرة: رؤية ملكية توازن بين الشريعة الإسلامية وعدالة القيم الكونية”

في خطوة جديدة تُجسّد الرؤية الملكية، ترأس صاحب الجلالة...

التنسيق العربي بعد سقوط نظام الأسد.. هل يقود لإعادة بناء سوريا؟

الإمارات تبحث تطورات سوريا مع سلطنة عمان والكويت والمغرب...

المملكة تُرحب بتعيين باتيلي مبعوثا أمميا لليبيا

رحب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، بتعيين أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، للسنغالي عبد الله باتيلي ممثلا خاصا له ورئيسا لبعثة الدعم للأمم المتحدة بدولة ليبيا.

وقال بيان خارجية المغرب أن: “المملكة المغربية تعرب عن دعمها الكامل للمبعوث الأممي الجديد، وتؤكد على استعدادها التام للتعاون معه من أجل المساهمة الفعالة في الجهود المبذولة لتوصل الأطراف الليبية للتوافقات الضرورية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية كسبيل وحيد لتخطي الوضع الحالي”.

وأشار البيان، إلى أن: “المملكة المغربية، التي احتضنت التوقيع على الاتفاق السياسي للصخيرات بتاريخ 17 ديسمبر 2015 واستضافت حوارات بوزنيقة بين الأطراف في ليبيا، ستواصل انخراطها في الجهود الدولية لإحلال الأمن والاستقرار في هذا البلد المغاربي الشقيق”.

 

وأكّدت الرباط خلال الأسابيع الماضية ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا في موعدها، معتبرة أنَّ الحل للأزمة يجب أن يمر عبر الانتخابات التي كانت مقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأنها تظل استحقاقاً مهماً لـ”حسم مسألة الشرعية في ليبيا”.

وتسعى الرباط لتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء الليبيين، من خلال فتح الحوار معهم وتوفير الأجواء لذلك، والمراهنة على أنَّ الحل لا يمكن أن يكون إلا ليبياً، وأنّ الصعاب لن يتم تجاوزها إلا بالحوار الهادئ وتغليب المصالح الليبية. 

وكان لافتاً، خلال الأشهر الماضية، حراك ليبيّ شهدته العاصمة المغربية باستقبال وزر الخارجية ناصر بوريطة، لكل من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، والمبعوث الأممي السابق يان كوبيش، وقبلهم نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي.

وفي سياق الحراك الليبي، أعلنت الخارجية المغربية أنَّ المملكة تدعم كل فرص التواصل والحوار بين الفرقاء الليبيين، من أجل إرساء السلام والاستقرار في البلاد، وأنّ اللقاءات التي تستضيفها الرباط حول الملف الليبي تدخل “في إطار الجهود التي تبذلها المملكة بتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس، لأجل الاستمرار في مواكبة الحوار الليبي والمساهمة في حل الأزمة”.

spot_imgspot_img