وجه المغرب، رسالة إلى الدول الموقعة على “اتفاقيات أبراهام”، يعلن فيها رفضه استقبال دورة “منتدى النقب” على أراضيه كما كان مخططاً له، بسبب تواصل الممارسات “الاسرائيلية” في الأراضي الفلسطينية.
وأشارت وسائل إعلام الاحتلال إلى تأجيل القمة التي كان من المقرر أن تعقد دورتها السنوية في مارس القادم في المغرب، مبرزة أن المغرب يخشى من اشتعال المواجهات في المنطقة بفعل الاقتحام الذي نفذه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي مطلع الشهر الحالي للمسجد الأقصى، بالإضافة إلى تحفظ واشنطن من تحديد المغرب لمكان انعقاد القمة في “الصحراء”.
ورجحت بعض المصادر أن يعقد الاجتماع على ما يبدو في الولايات المتحدة الأميركية أو في مكان آخر، لمناقشة قضايا لها علاقة بمجالات الأمن الإقليمي والسياحة والأمن الغذائي والأمن المائي والتعليم والتسامح والصحة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها، إن سبب الإرجاء رسالة وجهها المغرب، تُفيد بأنه لن يحتضن دورة المنتدى على أراضيه كما كان مخططاً له، خوفاً من تصاعد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية مع حلول شهر رمضان.
ويأتي ذلك فيما كان من المقرر أن تعقد “القمة” دورتها السنوية في مارس/ آذار القادم في المغرب.
Negev Forum meeting delayed due to Israeli escalation against Palestinians