في مشهد مهيب خلال حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، لم تكن الخطابات السياسية وحدها محط الأنظار. بل كان هناك لحظة فارقة، حيث كرّم الرئيس الجديد أبطال الرياضة، مؤكدًا أن الإنجاز الرياضي جزء لا يتجزأ من بناء المجتمعات. دانا وايت، رئيس منظمة “UFC”، وجو روغن، الإعلامي المؤثر، كانا بجواره كرمزين للاعتراف بقيمة الرياضة وصناعها.
الرياضة: ركيزة التقدير وصناعة الفخر
تكريم ترامب لهذه الشخصيات لم يكن مجرد لفتة رمزية، بل رسالة قوية تُبرز مكانة الرياضيين ودورهم في رفع اسم وطنهم عاليًا. ترامب، المعروف بشغفه بالرياضة وعلاقاته الوطيدة مع أبرز رموزها، يعكس نهجًا يدعم المواهب ويكرّم الإنجازات دون تمييز أو تحيّز.
ماذا عن المغرب؟
بينما تتصدر الرياضة مشهد التكريم والاحتفاء في دول مثل الولايات المتحدة، تبرز صورة معاكسة تمامًا في المغرب، حيث تُسرق الأحلام وتُطمس الإنجازات. قصة جمال السوسي تمثل مثالًا واضحًا على هذا الواقع المؤلم.
“جمال السوسي: صوت مغربي يُقصى ويواجه شطط السلطة بسبب انتمائه الأمازيغي في معركة الهوية والعدالة”