قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء اليوم (الثلاثاء) استحداث وزارة جديدة هي “وزارة الطاقة الذرية”، مُعيّنا دافيد أمسالم وزيرا لها.
ولم يتضح بعد، ما هي سلطات أو مسؤوليات وصلاحيات الوزارة الجديدة. لكن تعمل منذ عام 1952، هيئة للطاقة الذرية في إسرائيل. وهي تابعة مباشرة لرئاسة الحكومة. ولجنة الطاقة الذرية، هي المسؤولة عن النشاط في مركز البحوث النووية الإسرائيلية، الواقع في وادي سوريك ومركز الأبحاث النووية بالقرب من ديمونا في صحراء النقب (جنوب)، ورئيسها في ذات رتبة رؤساء أجهزة “الموساد” و”الشاباك”. وتقدّم هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية، المشورة للحكومة في القضايا المتعلقة بالبحث والتطوير النوويين، وتمثل إسرائيل في المؤسسات الدولية، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.
وبعد حوالي أسبوع من تشكيل حكومة نتنياهو السادسة، رفض أمسالم الانضمام إليها، منتقدا نتنياهو بشدة على خلفية عدم تعيينه في منصب رئيس الكنيست، وهو المنصب الذي سعى إلى توليه بعد الانتخابات. وقال لمؤيديه الذين تجمّعوا خارج منزله في ذلك الوقت: “نتنياهو ناكر للجميل، لقد أذل كل اليهود الشرقيين”. ووالدا أمسالم من أصل مغربي. وانضم أمسالم (62 عاما) متأخرا إلى حكومة نتنياهو، في آذار (مارس) الماضي، بعد شهر ونص، من تسوية الخلاف معه.
وعيّنه نتنياهو في البداية وزيرا في وزارة القضاء، وأضاف إليه وزارتين: التعاون الإقليمي، والاتصال بين الحكومة والكنيست. ولاحقا الطاقة الذرية. ليصبح أمسالم، الذي ينتمي لحزب نتنياهو “الليكود” اليميني، صاحب 4 مناصب وزارية في نفس الوقت.