ذات صلة

أحدث المقالات

التوقيع على وثيقة شرم الشيخ للسلام في الشرق الأوسط

أكدت وثيقة شرم الشيخ، الالتزام بتحقيق رؤية شاملة للسلام...

الصليب الأحمر: دورنا في عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس مُحايد.. وضمن اتفاق وقف إطلاق النار 

بدأت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) عمليةً متعددة...

مسؤول أممي: الوجود العسكري الأمريكي قرب فنزويلا يفاقم التوترات المستمرة بين البلدين

تعليقًا على تفاقم التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة الأمريكية...

الخطاب السامي لجلالة الملك محمد السادس 2025: صناعة التحول في زمن المحاسبة

في افتتاح الدورة البرلمانية لخريف 2025، عاد الملك محمد...

رئيس السنغال يأسف لغياب المغرب عن منتدى’’ تيكاد”..موقف بطولي لـ «رئيس غينيا » غادر المنتدى احتجاجاً على مشاركة “البوليساريو”

تونس تخاطر بعلاقاتها مع الرباط وأفريقيا وتخرج عن تقاليدها الدبلوماسية المستقرة في الحياد تجاه قضية الصحراء المغربية.

تونس – أعرب الرئيس السنغالي ماكي سال عن أسفه لانعقاد النسخة الثامنة من منتدى التعاون الياباني الأفريقي (تيكاد)، الذي افتتحت أشغاله، السبت، بالعاصمة التونسية، في غياب المغرب، “العضو البارز في الاتحاد الأفريقي”.

وقال سال، وهو أيضاً رئيس الاتحاد الأفريقي، في افتتاح أشغال المؤتمر، إن “السنغال تأسف لانعقاد منتدى التعاون الياباني الأفريقي (تيكاد) في غياب المغرب، العضو البارز في الاتحاد الأفريقي، لعدم وجود توافق في الآراء حول قضية تتعلق بالتمثيلية”.

وأعرب الرئيس السنغالي عن أمله في “إيجاد حل دائم لهذا المشكل في المستقبل لما فيه حسن سير منظمتنا وشراكتنا في أجواء هادئة”.  

من جهته، غادر أومارو سيسوكو إمبالو رئيس غينيا بيساو والرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) المؤتمر الثامن لمؤتمر طوكيو الدولي حول التنمية الأفريقية (تيكاد)، السبت، احتجاجاً على مشاركة “البوليساريو” التي فرضتها تونس، وذلك وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المغربية نقلاً عن مصدر دبلوماسي، مشيرة إلى أن هذا القرار يأتي ليعزز موقف عدد كبير من البلدان الأفريقية.

وكان المغرب قد قرر عدم المشاركة في القمة الثامنة لمنتدى (تيكاد)، التي تنعقد بتونس اليوم وغدا، واستدعى المغرب سفيره لدى تونس الجمعة على خلفية استقبال الرئيس قيس سعيد لزعيم بوليساريو الذي يشارك في قمة تيكاد اليابانية الافريقية التي يقاطعها المغرب، معتبرا في بيان لوزارة الخارجية أن ذلك “عمل عدائي وغير مسبوق”.

وهذه هي المرة الأولى في تاريخ تونس التي يتم فيها استضافة زعيم بوليساريو في خطوة تعتبر خروجا عن تقاليد الدبلوماسية التونسية في “الحياد” تجاه النزاعات الاقليمية.

والسبت الماضي أكد صاحب الجلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله أن ملف الصحراء “هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”، موضحا أن “الموقف الثابت للولايات المتحدة الأميركية شكل حافزا حقيقيا لا يتغير بتغير الإدارات ولا يتأثر بالظرفيات”.

وفي 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، أعلنت واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أميركية بمدينة الداخلة في الإقليم بجنوب المملكة.

ودعا الملك المفدى محمد السادس حفظه الله  شركاء المملكة إلى توضيح مواقفهم بشكل تام من مغربية الصحراء.

وكانت دول أوروبية قد دعمت مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب لحل مشكلة الصحراء، منها إسبانيا وألمانيا وصربيا وهولندا والبرتغال والمجر وقبرص ورومانيا، كما قامت ثلاثون دولة، بفتح قنصليات في الصحراء.

spot_imgspot_img