قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أحمد بخشایش أردستاني، اليوم الأربعاء، إن بلاده رفعت جميع القيود التي كانت مفروضة سابقًا على مدى صواريخها الباليستية، مشيرًا إلى أن القرار اتُّخذ بإذن من المرشد الأعلى علي خامنئي في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
إلغاء القيود
أوضح أردستاني، في مقابلة مع موقع مرصد إيران، أن المرشد كان قد حدّد مدى الصواريخ بـ2200 كيلومتر لأسباب خاصة، لكن كل هذه القيود ألغِيت الآن، مضيفًا أن إيران ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي إلى أي مستوى تراه ضروريًا لأمنها القومي.
وأكد المسؤول الإيراني أن طهران لن تقبل بأي قيود على قدراتها الصاروخية لأنها تمثّل العنصر الأهم في القوة الدفاعية الإيرانية، مضيفاً أن “إيران اليوم تُعدّ القوة الرابعة في العالم في مجال الصواريخ”.
السيطرة على الاضطرابات الداخلية أولًا
فيما يتعلق بالمفاوضات مع الولايات المتحدة، قال أردستاني، إن على بلاده “ألا تبادر إلى التفاوض خلال الأشهر الستة المقبلة”، معتبرًا أنه “إذا تمكّنت الحكومة من إدارة الأوضاع الاقتصادية واحتواء الاحتجاجات الداخلية، فسيضطر الغربيون أنفسهم إلى اقتراح الحوار من جديد”.
وأضاف أن المسؤولين الغربيين “يظنون أن إعادة تفعيل آلية الزناد (سناب باك) وعودة العقوبات الأممية ستؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية وتصاعد الغضب الشعبي في الشوارع، لكن إذا لم تتحقق هذه التوقعات، فستُجبر العواصم الغربية على تغيير موقفها تجاه طهران”.