ذات صلة

أحدث المقالات

هل نضجت اللحظة البريطانية-المغربية؟

حين تصف لندن المغرب بـ"الشريك الموثوق": ماذا يعني ذلك...

المغرب والإمارات.. وطن واحد يتنفس من رئة التاريخ المشترك

المغرب والإمارات: نحو وحدة استراتيجية تتجاوز الجغرافيا في زمن تتبدل...

برؤية ملكية استشرافية… المغرب يُعيد رسم هندسة الأمان الوطني في مواجهة الكوارث

في عالم يتأرجح بين الكوارث الطبيعية غير المتوقعة، والأزمات...

بأي حالٍ سوف يأتي ترامب إلى الشرق الأوسط؟

الشرق الأوسط بانتظار أن يأتي إليه الرئيس الأمريكي، دونالد...

أوروبا وتحولات أفريقيا

*د. محمد هنيد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة السوربون، باريس

تتنافس دول عظمى كالصين وروسيا على ثروات القارة مع إمبراطوريات قديمة كفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.

تسعى الدول الافريقية إلى كسر الصورة النمطية القديمة عنها عبر محاولات النهوض الاقتصادي والاستقلال السياسي.

تحاول دول إفريقيا تجاوز التبعية للقوى الأوروبية والتعويل على قوى منافسة للانعتاق من التخلف والارتهان للقرار الأوروبي اقتصاديًا أو ماليًا أو سياسيًا.

لا يقتصر صراع دول أوروبا مع الصين وروسيا على الاقتصاد ولا على قارة أوروبا في حرب أوكرانيا بل حاضر بقلب مجال أوروبا الحيوي في ساحل إفريقيا.

أفريقيا مفخخة بصراعات إثنية تحتاج أجيالا لتجاوزها وبناء نسق حضاري واجتماعي جديد بينما روسيا والصين لا تختلف أطماعها التوسعية عن أطماع دول أوروبا.

تتنافس دول عظمى كالصين وروسيا على ثروات القارة مع إمبراطوريات قديمة كفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.

تسعى الدول الافريقية إلى كسر الصورة النمطية القديمة عنها عبر محاولات النهوض الاقتصادي والاستقلال السياسي.

تحاول دول إفريقيا تجاوز التبعية للقوى الأوروبية والتعويل على قوى منافسة للانعتاق من التخلف والارتهان للقرار الأوروبي اقتصاديًا أو ماليًا أو سياسيًا.

لا يقتصر صراع دول أوروبا مع الصين وروسيا على الاقتصاد ولا على قارة أوروبا في حرب أوكرانيا بل حاضر بقلب مجال أوروبا الحيوي في ساحل إفريقيا.

أفريقيا مفخخة بصراعات إثنية تحتاج أجيالا لتجاوزها وبناء نسق حضاري واجتماعي جديد بينما روسيا والصين لا تختلف أطماعها التوسعية عن أطماع دول أوروبا.

spot_imgspot_img