ذات صلة

أحدث المقالات

شادي رحال يُهدي “حبيبي يا ملك” لجلالة الملك محمد السادس في عيد العرش

بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، أطلق الفنان...

“البقالي وفلسطين… حين تلتقي السياسة الرسمية بالتضامن الشعبي في المغرب”

لم يكن توقيف الصحافي المغربي محمد البقالي، أحد أعضاء...

كريم زيدان في بركان: هل يعيد وزير الاستثمار رسم حدود الحضور الوزاري؟

في مشهد غير معتاد، خطف وزير الاستثمار المغربي، كريم...

دولة جنوب السودان الفتية قرب الجحيم

تعيش دولة جنوب السودان الفتية قرب الجحيم، بعدما اعتقلت قوات من الجيش، رياك مشار، نائب الرئيس، الشهر الماضي، دون تقديم أسباب واضحة لعملية الاعتقال.

بينما تجدر الإشارة إلى أن الخلافات بين الرئيس سلفا كير ونائبه، بدت أكثر وضوحًا خلال شهر فبراير (شباط/ فيفري) الماضي، حينما شرع الرئيس في إصدار عددٍ من أوامر الاعتقال بحق مؤيدي النائب مشار بعد سيطرة مجموعة تعرف بـ الجيش الأبيض محسوبة عليه على إحدى القواعد العسكرية الواقعة بولاية أعالي النيل، ومما دفع بالأخير حينها بالتذكير باحتمالات تعرض اتفاق السلام للخطر.

ومن جانبها، اعتبرت جبهة نائب الرئيس، قرب نهاية الشهر الماضي، أن اتفاق السلام المبرم مع حكومة سلفا كير، أصبح لاغيًا.  

ودولة جنوب السودان كانت قد استقلت عن السودان في العام 2011، ثم شهدت حربًا أهلية في 2013 بين أبرز أقطاب العملية السياسية بالبلاد وهما الرئيس الحالي، سلفا كير، والنائب المعتقل، رياك مشار.

وأدت هذه الحرب إلى مقتل ما يزيد عن 400 ألف وتهجير نحو 2.5 مليون آخرين، بينما وضع اتفاق للسلام بين الطرفين وقع في 2018 حدًا للتناحر بالدولة الإفريقية الفقيرة التي يعد النفط أهم مواردها.

 اعتقالات بالجملة.. وتحذير من حرب شاملة

الاعتقالات الأخيرة بجنوب السودان لم تقتصر فقط على رياك مشار، نائب الرئيس، وإنما شملت أيضًا مسؤولين آخرين موالين له من بينهم، بووت كانج شول، وزير النفط، وجابريل دوب لام، نائب رئيس أركان الجيش.

وحذرت مصادر معنية من أن هذه الاعتقالات ربما ترفع سقف العنف بالبلاد وتدفع نحو حربٍ شاملةٍ، وبخاصةً وأن الصراعات المسلحة بين القبائل تتكرر باستمرار، حيث تتنافس فيما بينها على الموارد والنفوذ.

البابا يطلب تدخل دولي.. والأمم المتحدة تدعو لضبط النفس

طلب البابا فرنسيس، تدخلًا دوليًا عاجلًا لمنع وصول الأزمة بجنوب السودان لمرحلة التعقيد، وذلك خلال خطابه أثناء صلاة التبشير الملائكي يوم الأربعاء الماضي.

وقال البابا فرنسيس، إن جنوب السودان يواجه تحديات كبيرة تفرز آثارًا مدمرة وترفع من معاناة شعب هذا البلد المستمرة، راجيًا البحث عن مسارات سلمية للخروج من الأزمة.

أما بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس)، فقد أصدرت بيانًا جددت فيه دعوتها لضرورة تجنب العنف بين قوات الدفاع الشعبي والجيش الشعبي لتحرير السودان المعارض.

وحملت الأمم المتحدة، قادة البلاد، مسؤولية الالتزام باتفاق السلام وإعادة تشكيل حكومة موحدة عبر الحوار.

كذلك كشف، نيكولاس هايسوم، رئيس بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان، عن أن تقييم الوضع البلاد يشير إلى أنه يتأرجح على شفا تجدد الحرب الأهلية (بحسب قوله).

spot_imgspot_img