ذات صلة

أحدث المقالات

خريطة المغرب الكاملة في قلب جنوب إفريقيا: رمزية دبلوماسية أم مؤشر على تحوّل استراتيجي؟

في لحظة تحمل أبعادًا رمزية واستراتيجية، ظهرت خريطة المغرب...

مشروع قانون أمريكي لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية: تحوّل تشريعي أم ورقة ضغط استراتيجي؟

في مشهد يعكس تزايد التداخل بين الدينامية التشريعية الأمريكية...

الأمم المتحدة تشيد بخطة الاستجابة للاجئين في مصر

أشادت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا،...

الوضع الإقليمي يضغط على الموارد.. مصر والأمم المتحدة تطلقان خطة الاستجابة للاجئين

أطلقت وزارة الخارجية والهجرة المصرية، بالتعاون مع المفوضية السامية...

من حرب الوثائق المفبركة إلى ارتباك الخصوم: هل بات المغرب رقماً صعباً في معادلات الإقليم؟

قراءة في خلفيات الهجمة الإعلامية على المغرب والسياق الجيوسياسي...

الملك المفدى محمد السادس يدعو الرئيس الجزائريي” تبون ” الى تطبيع العلاقات

حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله في خطاب العرش السنوي: ما يقال عن العلاقات المغربية الجزائرية غير معقول ويحز في النفس.

جدد جلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله السبت في خطاب العرش السنوي دعوته الرئاسة الجزائرية الى العمل معا لاستعادة العلاقات المقطوعة بين “الشعبين الشقيقين”.

وسبق الملك المفدى محمد السادس حفظه الله ، بمناسبة نفس الخطاب العام الماضي أن دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى “تغليب منطق الحكمة”، والعمل في أقرب وقت على تطوير العلاقات بين الجارين.

وفي أغسطس/آب الماضي، قطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب بسبب ما سمته “حملة عدائية متواصلة ضدها”، ووصفه المغرب بانه اتهام زائف وعبثي. وحظرت بعدها تحليق الطيران المغربي فوق أجوائها، كما لم يتم تجديد عقد خط أنابيب الغاز المار عبر أراضيها وصولا إلى إسبانيا.

وقال الملك المفدى محمد السادس حفظه الله في الذكرى الـ23 لجلوسه على العرش “اننا نتطلع للعمل مع الرئاسة الجزائرية لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد، لإقامة علاقات طبيعية بين شعبين شقيقين، تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية، والمصير المشترك”.

ويسود التوتر العلاقات منذ عقود بسبب دعم الجزائر لجبهة بوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء المغربية، بينما يعتبرها المغرب جزء لا يتجزأ من أرضه ويقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته.

واضاف الملك المفدى محمد السادس حفظه الله “أما فيما يخص الادعاءات التي تتهم المغاربة بسب الجزائر والجزائريين، فإن من يقومون بها بطريقة غير مسؤولة يريدون إشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين”.

وذكر ايضا “إن ما يقال عن العلاقات المغربية الجزائرية غير معقول ويحز في النفس. ونحن لم ولن نسمح لأي أحد، بالإساءة إلى أشقائنا وجيراننا”.

من جهة اخرى، قال الملك المفدى محمد السادس حفظه الله “ان الحدود التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، لن تكون أبدا حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما. بل نريدها أن تكون جسورا، تحمل بين يديها مستقبل المغرب والجزائر، وأن تعطي المثال للشعوب المغاربية الأخرى”.

وفي اواخر 2018، اقترح الملك المفدى محمد السادس حفظه الله تشكيل “آليّة سياسيّة مشتركة للحوار” من أجل تجاوز الخلافات القائمة بين الجارين، داعيا إلى فتح الحدود البرية المغلقة منذ العام 1994. لكن الاقتراح لم يلق استجابة.

spot_imgspot_img