ذات صلة

أحدث المقالات

خريطة المغرب الكاملة في قلب جنوب إفريقيا: رمزية دبلوماسية أم مؤشر على تحوّل استراتيجي؟

في لحظة تحمل أبعادًا رمزية واستراتيجية، ظهرت خريطة المغرب...

مشروع قانون أمريكي لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية: تحوّل تشريعي أم ورقة ضغط استراتيجي؟

في مشهد يعكس تزايد التداخل بين الدينامية التشريعية الأمريكية...

الأمم المتحدة تشيد بخطة الاستجابة للاجئين في مصر

أشادت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا،...

الوضع الإقليمي يضغط على الموارد.. مصر والأمم المتحدة تطلقان خطة الاستجابة للاجئين

أطلقت وزارة الخارجية والهجرة المصرية، بالتعاون مع المفوضية السامية...

من حرب الوثائق المفبركة إلى ارتباك الخصوم: هل بات المغرب رقماً صعباً في معادلات الإقليم؟

قراءة في خلفيات الهجمة الإعلامية على المغرب والسياق الجيوسياسي...

الدبيبة للمشري وعقيلة: “أطلقوا سراح الليبيين عبر إصدار القاعدة الدستورية للانتخابات”

طالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الخميس، رئيسي مجلسي النواب والأعلى للدولة، عقيلة صالح، وخالد المشري، بأن «يطلقوا سراح الليبيين عبر إصدار القاعدة الدستورية» التي تُجرى بمقتضاها الانتخابات. 

وبحسب تغريذة على تويتر، قال : “حاربوا حكومتنا من شهر الأول وذلك بعد عدم السماح لنا بالذهاب لمدن معينة وفي الشهر الخامس سحبوا منا الثقة ولم يتعمدوا لنا الميزانية واوقفوا باب المشروعات ولازلنا متمسكين بالبقاء ونقاوم حتى تحدث انتخابات .”

وطالب عبدالحميد الدبيبة عبر تدوينة على “تويتر” رسائله رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، بأن “يطلقوا سراح الليبيين بإصدار القاعدة الدستورية التي توصل البلاد إلى الانتخابات”.

وقال الدبيبة خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء العادي الثاني عشر للعام 2022، بمقر الديوان في العاصمة طرابلس: «أبدًا لن يصدق أحد أن الاتفاق على مادة خلافية واحدة يأخذ كل هذا الوقت بعد أن حرموا الشعب الليبي من حقه في الانتخابات لمدة ثماني سنوات».

وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين، الأولى حكومة فتحي باشاغا التي كلّفها البرلمان، والثانية حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب. 

وأضاف “لن يصدّق أحد أن الاتفاق على مادة خلافية واحدة يأخذ كل هذا الوقت، بعد أن حرموا الشعب الليبي من حقه في الانتخابات لمدة 8 سنوات”.

وأثارت هذه الخلافات المخاوف من تحولها إلى حرب في ظل التحشيد المسلح المستمر في طرابلس من قبل قوات مؤيدة للحكومتين كانت قد وقعت اشتباكات مسلحة بينها في 16 مايو/أيار الماضي، بعد دخول باشاغا للعاصمة آنذاك قبل الانسحاب منها.

spot_imgspot_img