ذات صلة

أحدث المقالات

“المعلومة الخاطئة التي أغضبت تبون: لويزة حنون تكشف فشل الدولة الجزائرية”

في قراءة دقيقة للواقع الجزائري، تبدو تصريحات الأمينة العامة...

عزيز أوزوس يسطع في Visa For Music… الصوت المغربي الذي يربط الثقافات

في أجواء حماسية ملؤها الإيقاع والطاقة، تألّق الفنان المغربي...

مريم التوزاني تعيد “زنقة مالقة” إلى الوطن… عرض احتفالي يفيض بالدفء والحميمية

عادت السينما المغربية لتحتفي بفيلم يعكس بصمة فنية عميقة، إذ أعادت المخرجة مريم التوزاني فيلمها الأخير “زنقة مالقة” إلى الوطن، في عرض احتفالي اتسم بالدفء والحميمية، وترك أثرًا واضحًا في نفوس الحاضرين.

لم يكن هذا العرض مجرد حدث سينمائي، بل لحظة التقاء الفن بالجمهور المحلي، حيث جلس المشاهدون على مقربة من فريق العمل، ليشعروا بنبض الفيلم وروحه قبل أي شيء آخر. حضر العرض كل من الممثلة كارمن مورا، والفنان أحمد بولان، والمنتج المعروف نبيل عيوش، الذين شكلوا مع التوزاني لوحة متكاملة من الإبداع والإصرار على صناعة سينما تحمل هوية وطنية قوية.

فيلم “زنقة مالقة” لا يكتفي بسرد قصة، بل يقدم رؤية سينمائية تجسد صراع الإنسان مع محيطه الاجتماعي، وتطرح قضايا الحياة اليومية في أفق فني متجدد. أسلوب التوزاني يعكس حساسية خاصة في التعامل مع الشخصيات، وتقديم المشاهد بطريقة تجعل المشاهد يعيش كل لحظة، وكأنه جزء من الحكاية نفسها.

الجمهور لم يكتفِ بالتصفيق الحار، بل شارك في نقاشات لاحقة، تعكس اهتمامه بما يقدمه الفيلم من محتوى فني واجتماعي، وما يحمله من أسئلة حول الهوية، الانتماء، والتحديات اليومية التي يعيشها الإنسان المغربي.

بهذا العرض، أكدت مريم التوزاني أن السينما المغربية ليست مجرد صناعة ترفيهية، بل مساحة للحوار، والفكر، والتجربة الإنسانية، وأن “زنقة مالقة” يضع اسمها بقوة ضمن المخرجين القادرين على مزج الأصالة بالإبداع المعاصر، وطرح قصص مغربية على الساحة العالمية بطريقة متقنة وملهمة.

spot_imgspot_img