ذات صلة

أحدث المقالات

المغرب يعيد تعريف دعم القضية الفلسطينية: من المزايدة إلى البراغماتية الهادئة

في ظرف إقليمي شديد التعقيد، اختارت المملكة المغربية أن...

الملك يُقصي أخنوش من ملف الدعم الفلاحي: ضربة بروتوكولية أم تحجيم سياسي؟

في مشهد سياسي لافت، حمل المجلس الوزاري المنعقد تحت...

وزير الخارجية الإيراني يؤكد رغبة بلاده في استئناف العلاقات مع المغرب

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده ترحب بتطبيع وتطوير العلاقات مع دول المنطقة والعالم، بما فيها المغرب.

وأشار المسؤول الإيراني في لقاء نظمته وزارة الخارجية، أمس الخميس، بحضور سفراء الدول الإسلامية المعتمدين لدى إيران، أن بلاده ترحب بتطور العلاقات، والتطبيع مع الدول الإقليمية والمسلمة الأخرى، بما في ذلك مصر والمغرب.

وأشاد عبد اللهيان بسياسة تطوير العلاقات وتعزيز التعاون مع دول الجوار؛ مؤكدا أنها تأتي ضمن أولويات السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية برئاسة ابراهيم رئيسي.

واعتبر أنه ” من مبعث السعادة أن تستطيع بلاده في غضون الأشهر الأخيرة، وعبر قنوات الدبلوماسية والتفاوض، بإعادة العلاقات مع السعودية إلى طبيعتها”.

وكانت المملكة المغربية قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في 2018، وأغلقت سفارتها في طهران بسبب إقامة حزب الله اللبناني المدعوم من إيران علاقات مع جبهة البوليساريو، معتبرة ذلك “تهديدا لأمن المملكة”.

وخلال اللقاء، اعتبر وزير الخارجية الإيراني أن “شعيرة الحج إذ تحمل رسالة خاصة، تتيح لنا الدبلوماسيين مزيدا من الفرص لأجل التركيز على قضايا الأمة الإسلامية انطلاقا من هذه الفريضة، والعمل على توظيفها لتعزيز الوحدة بين المسلمين”.

كما نوه بسياسة تطوير العلاقات وتعزيز التعاون مع دول الجوار؛ مبينا أنها تاتي ضمن أولويات السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية برئاسة ابراهيم رئيسي.

وأضاف “إنه لمدعاة للسعادة من أننا استطعنا في غضون الأشهر الأخيرة وعبر قنوات الدبلوماسية والتفاوض، أن نعيد العلاقات بين جمهورية إيران الإسلامية والسعودية إلى طبيعتها”.

وتابع: ينبغي تكثيف الجهود لمنع الأعداء من تمرير خطتهم البغيضة في السودان، كما أخفقوا مرارا في أفغانستان وسوريا والعراق وسائر البلدان الإسلامية”.

وفيما جدد التاكيد على أن “فلسطين ما تزال هي قضية العالم الإسلامي الإولى”، صرح وزير الخارجية “من خلال مباحثاتي الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية السعودي، اتضح أن الجانبين يتفقان على أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى الهاجس الأول والرئيسي بالنسبة للعالم الإسلامي، وأن يركز المسلمون على ممارسات كيان الفصل العنصري الصهيوني ويمنعوه من اضطهاد فلسطين وشعبها”.

spot_imgspot_img