ذات صلة

أحدث المقالات

إفطار جماعي في أمستردام يعكس روح التعايش والتسامح تحت رعاية إمارة المؤمنين

في أجواء مفعمة بروح الأخوة والتسامح، نظم مسجد الأمة...

تهجير سكان غزة طوعيًا.. كيف هندسة إسرائيل هذا الحل وغلفته بغطاء إنساني؟

وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على مقترح بإنشاء إدارة...

الهيمنة على المؤسسات الدستورية: التعيينات الملكية وتوسيع نفوذ السلطة التنفيذية

التعيينات الملكية الأخيرة في بعض المؤسسات الدستورية تثير العديد...

لماذا تعود إسرائيل لاستئناف الحرب على غزة؟

عاد الجيش الإسرائيلي، منذ يوم الثلاثاء، 18 مارس (آذار)...

الرئيس الإيراني: “لو أن المقاومة في غزة ولبنان لم تواجه الاحتلال لكان نقل الحرب إلى الدول العربية والإسلامية”

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، المجتمعين في القمة لاتخاذ قرار تاريخي وحاسم بشأن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية. مؤكدا على ضرورة أن تلعب منظمة التعاون الإسلامي دورا صحيحا يجسد معاني الوحدة والانسجام.

وفي كلمته بالقمة، وقال رئيسي “نجتمع اليوم بالنيابة عن الأمة الإسلامية لنجدة الشعب الفلسطيني، وهذا يوم تاريخي للدفاع عن المسجد الأقصى”.

وأشار إلى أن التظاهرات المليونية في مختلف أنحاء العالم تؤكد أن الدفاع عن فلسطين في ضمير الشعوب. مؤكدا أن غزة باتت أكبر سجن في العالم بسبب الحصار الذي تتعرض له.

وأكد الرئيس الإيراني أن الكيان الصهيوني ينتهك القوانين الدولية في حربه الشاملة على غزة.

وقال “لدينا مسؤولية أمام الله تجاه ما يحدث في غزة، وعلى الجميع اليوم أن يحددوا في أي صف يقفون”.

وأكد أن الولايات المتحدة “شريكة لإسرائيل في جرائمها، وقد دخلت الحربَ عمليا لصالح إسرائيل، وهي ترسل شحنات كبيرة من السلاح لإسرائيل يوميا، وتفسح لها المجال للممارسة مزيد من القتل وسفك الدماء.”

ودعا للفت الانتباه إلى برنامج إسرائيل النووي، وقال إن الحل المستدام هو إقامة دولة فلسطينية من البحر إلى النهر، وأضاف “إذا لم يسفر اجتماعنا اليوم عن اتخاذ خطوات سيؤدي ذلك إلى خيبة أمل لدى الشعوب الإسلامية”.

وانطلقت القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة في وقت سابق اليوم السبت في الرياض، لبحث التطورات التي تشهدها غزة والأراضي الفلسطينية والحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت يومها الـ36.

ومنذ 36 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة “دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها”، وقتل 11 ألفا و78 فلسطينيا -بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا- وأصاب 27 ألفا و490 بجروح مختلفة، بحسب مصادر رسمية.

spot_imgspot_img