ذات صلة

أحدث المقالات

إفطار جماعي في أمستردام يعكس روح التعايش والتسامح تحت رعاية إمارة المؤمنين

في أجواء مفعمة بروح الأخوة والتسامح، نظم مسجد الأمة...

تهجير سكان غزة طوعيًا.. كيف هندسة إسرائيل هذا الحل وغلفته بغطاء إنساني؟

وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على مقترح بإنشاء إدارة...

الهيمنة على المؤسسات الدستورية: التعيينات الملكية وتوسيع نفوذ السلطة التنفيذية

التعيينات الملكية الأخيرة في بعض المؤسسات الدستورية تثير العديد...

لماذا تعود إسرائيل لاستئناف الحرب على غزة؟

عاد الجيش الإسرائيلي، منذ يوم الثلاثاء، 18 مارس (آذار)...

أمير قطر:إلى متى سيعامل المجتمع الدولي إسرائيل على انها فوق القانون؟

قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن “المجتمع الدولي فشل في اتخاذ ما من شأنه وقف المجازر ووضع حد لهذه الحرب العدوانية”، مضيفا “لاحظنا قبل الحرب ارتفاع مناعة بعض الدول تجاه قتل المدنيين وقصف المستشفيات والملاجئ”.

وتساءل “من كان يتخيل أن المستشفيات ستقصف علنا في القرن الـ21؟ وإلى متى يظل المجتمع الدولي يعامل إسرائيل وكأنها فوق القانون الدولي؟”، وقال إن “النظام الدولي يخذل نفسه قبل أن يخذلنا بالسماح بقصف المستشفيات والأحياء والمخيمات”، مضيفا “موقفنا ثابت في دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة”.

 

وأكد أن ما يحدث في غزة يشكل خطرا على كل المستويات، فكيف أصبح قصف المستشفيات أمرا عاديا؟ ويتم إنكاره واتهام الضحايا بداية ثم يبرر بوجود أنفاق تحتها ثم يصبح أمرا لا حاجة لتبريره بعد تبلد المشاعر وتعود الأعين على مشاهدة المآسي.

أردوغان: على إسرائيل دفع التعويضات، فهي تعتبر الابن المدلل لدى بعض الدول.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ36 منذ بداية الهجمات، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.

وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الماضي أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.

الرئيس الإيراني: “لو أن المقاومة في غزة ولبنان لم تواجه الاحتلال لكان نقل الحرب إلى الدول العربية والإسلامية”

وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس. وتوقفت سلطات الاحتلال منذ أيام عدة عن إعلان الحصيلة الكلية للقتلى الإسرائيليين.

في المقابل، وصلت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي تجاوز 11 ألف شهيد، من بينهم 4500 طفل و3 آلاف امرأة و700 مسن، في حين بلغ عدد الجرحى، أكثر من 27 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال.

 

 

spot_imgspot_img