ذات صلة

أحدث المقالات

المغرب يعيد تعريف دعم القضية الفلسطينية: من المزايدة إلى البراغماتية الهادئة

في ظرف إقليمي شديد التعقيد، اختارت المملكة المغربية أن...

الملك يُقصي أخنوش من ملف الدعم الفلاحي: ضربة بروتوكولية أم تحجيم سياسي؟

في مشهد سياسي لافت، حمل المجلس الوزاري المنعقد تحت...

الكويت تجدد دعمها للمبادرة المغربية بشأن الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية المسترجعة

أكدت الكويت دعم المبادرة المغربية بشأن الحكم الذاتي في الصحراء لما تشكله من خيار بناء يهدف للتوصل إلى حل مقبول بين جميع الأطراف مع التأكيد على ضرورة احترام وحدة وسيادة المغرب.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم الأربعاء، عن القائم بالأعمال بالإنابة لوفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار فيصل العنزي، إشارته في بيان ألقاه أمس الثلاثاء أمام اللجنة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار في البند الخاص بالصحراء، إلى الموقف الخليجي الموحد تجاه مسألة الصحراء، معربا عن الأمل برؤية الحل إزاء هذه المسألة في القريب العاجل لتنعم على أثره المنطقة بالأمن والاستقرار.

وجدد دعم دولة الكويت للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة بإشراف من الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه ستيفان دي مستورا والتي يسرت انعقاد اجتماعي الطاولة المستديرة للأطراف المعنية بقضية الصحراء في دجنب 2018 ومارس 2019.

وأعرب العنزي عن ترحيب الكويت بمشاركة كل من المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو في هذين الاجتماعين امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأشاد بالروح الإيجابية التي سادت الاجتماعين الراميين إلى إيجاد حل سياسي مقبول من كافة الأطراف المعنية بشأن قضية الصحراء، مشددا على دعم الكويت للزخم الإيجابي الذي أسفر عن اجتماعات الطاولة المستديرة الأولى والثانية باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى الحل السياسي التوافقي.

وأكدت أن المغرب يبذل جهودا مستمرة لتحسين ظروف عيش سكان الأقاليم الجنوبية، مشيرة إلى أن النموذج التنموي الجديد الذي تم إطلاقه في عام 2015، كان له أثر إيجابي قوي على مؤشرات التنمية البشرية في هذه المنطقة.

ويعتبر النزاع حول الصحراء من أقدم النزاعات في أفريقيا إذ استرجع المغرب سيادته على أراضيه في الأقاليم الجنوبية للمملكة من الاستعمار الإسباني في العام 1975 لتتأسس جبهة البوليساريو بعدها بعام وتحمل السلاح من أجل الانفصال.

واستمر النزاع المسلح بين الجانبين إلى أن تدخلت الأمم المتحدة في عام 1991 لوقف إطلاق النار الذي انتهكته الجبهة مرارا إلى أن تحللت منه نهائيا بعد تدخل القوات المغربية في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 لفتح معبر الكركرات باتجاه موريتانيا والعمق الإفريقي والذي كانت عصابات البوليساريو قد أغلقته لفترة.

ورسخ العاهل المغربي الملك محمد السادس مبدأ غير قابل للنقاش في ضبط علاقات بلاده الخارجية، بإعلانه أن المملكة تنظر للعلاقات مع أي دولة من منظار مغربية الصحراء.

spot_imgspot_img