ذات صلة

أحدث المقالات

هل نضجت اللحظة البريطانية-المغربية؟

حين تصف لندن المغرب بـ"الشريك الموثوق": ماذا يعني ذلك...

المغرب والإمارات.. وطن واحد يتنفس من رئة التاريخ المشترك

المغرب والإمارات: نحو وحدة استراتيجية تتجاوز الجغرافيا في زمن تتبدل...

برؤية ملكية استشرافية… المغرب يُعيد رسم هندسة الأمان الوطني في مواجهة الكوارث

في عالم يتأرجح بين الكوارث الطبيعية غير المتوقعة، والأزمات...

جلالة الملك المفدى يوجه المساعدة الضرورية لسكان قرى حاصرتها الثلوج

أعطى صاحب الجلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله ورعاه ، السبت، تعليماته السامية لمختلف القطاعات المعنية لتقديم المساعدة الضرورية للسكان المحاصرين بالثلوج في مناطق عدة من البلاد.

وقالت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة الملكية على “تويتر،إن التعليمات الملكية السامية  “تأتي في أعقاب سوء الأحوال الجوية والتساقطات الثلجية المهمة التي تم تسجيلها على مستوى أقاليم وارزازات وزاكورة (جنوب شرق)، وتارودانت (وسط).

وتدخلت القوات المسلحة المغربية الملكية جوا، اليوم السبت، لإيصال المساعدات لساكني قرى محاصرة بالثلوج بفعل سوء الأحوال الجوية والتساقطات الثلجية الأخيرة، بمناطق بالجنوب الشرقي للمملكة، تابعة لمدينة ورزازات السياحية.

وتقدم القوات المسلحة الدعم اللوجستي، من خلال معداتها الجوية، من أجل تسريع عمليات الإمداد بالمساعدات ونقل العناصر البشرية لخدمة الساكنة المتضررة، وكان العاهل المغربي، قد أمر بضرورة إطلاق عملية مساعدة عاجلة تتكون من منتجات غذائية وأغطية، فضلا عن مواكبة اجتماعية ملائمة ورعاية طبية على مستوى القرب، على إثر الانخفاض الكبير في درجات الحرارة والثلوج الكثيفة التي شهدتها ليلة الـ17 فبراير، خاصة في أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت، وفقا لبلاغ   لمؤسسة محمد الخامس للتضامن.

وتمت في هذا الاطار، تعبئة موارد بشرية وتقنية ولوجستية ونشر فرق متخصصة تضم مُساعِدات اجتماعية وأطباء تابعين للمؤسسة، تعمل بالتنسيق مع القطاعات المعنية والسلطات المحلية، من أجل الاستجابة لحاجيات المناطق المتضررة .

وشهدت عدة مناطق في المغرب، خصوصا في الوسط وجبال الأطلس والجنوب الشرقي، تساقطا كثيفا للثلوج، ما أدى إلى محاصرة السكان فيها.

وناشد سكان عدد من هذه المناطق السلطات لمساعدتهم إثر تضرّرهم جرّاء الثلوج، من خلال تدوينات ومقاطع فيديو تم بثّها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويأتي ذلك بعد موجة جفاف أثّرت على القطاع الزراعي والمياه، وعلى الاقتصاد برمّته لارتباطه بشكل الكبير بالزراعة في المغرب.

spot_imgspot_img